ناقشتُ في مقالة سابقة كيفية إعداد عرض تقديمي وأستعرض هنا -لمزيد من التوضيح- بعض الأخطاء التي تحدث في العروض التقديمية وخاصة الأخطاء في إعداد الشرائح
أخطاء عامة
أ- عدم تقدير الوقت بشكل جيد. هذه مشكلة شهيرة وخطيرة. لا تتوقع أن تعرض كم كبير من المعلومات في وقت قصير. يجب أن يكون الوقت مناسبا لشرح كل ما تقول بما يتناسب مع الموقف. فعندما تعرض شرحا لما قمت به في موضوع دراسي لأساتذة الجامعة فإنك لن تشرح المصطلحات العلمية لأنها واضحة لهم ولكن عندما تشرح موضوعا علميا لطلبة أو متدربين أو زملاء فإنك ستستغرق وقتا في شرح تفاصيل الموضوع. كثيرا ما يحدث أن تقوم بإعداد كَم كبير من الشرائح ثم ينتهي الوقت وأنت لم تَنته من عرض الشرائح بالإضافة إلى أنك تقوم بعرض الشرائح بسرعة لأنك تريد أن تنتهي في الوقت المحدد.
عند تقديم عرض عن مشروع قمت به أو بحث أعددته فيجب أن تدرك انه لا يمكنك عرض كل النتائج ولا كل الأعمال ولكن اعرض أكثر الأشياء أهمية بما يساعد على فهم الموضوع أما باقي التفاصيل فيرجع إليها من شاء في التقرير. عندما تقوم بشرح موضع لطلبة أو زملاء أو متدربين فاحرص على أن ينتهي العرض وقد فهم الحاضرون ما تحدثت فيه فهما جيدا. لا تحاول أن تشرح كَما كبيرا لا يمكنهم استيعابه. إن كنت تستخدم الشرائح طوال العرض فتذكر أن كل شريحة تحتاج في المتوسط إلى دقيقة أو دقيقة ونصف على الأقل في حالة عرض موضوع بشكل سريع، وأما في حالة العرض الذي يصاحبه شرح مفصل فتحتاج على الأقل دقيقتين في المتوسط لكل شريحة. قد تحتاج وقتا أقل لكل شريحة في حالة عروض الدعاية والتسويق التي تعتمد على وجود صورة أو كلمة أو كلمتين في كل شريحة
ب- عدم استخدام أي وسيلة غير الشرائح في كل العروض. الشرائح وسيلة جيدة ولكن ليس بالضرورة أن تكون هي الوحيدة وليس بالضرورة أن تستخدم وحدها وليس بالضرورة أن يكون كل شيء في الشرائح. هذا بالطبع ما لم يكن مطلوبا منك أن تستخدم الشرائح طوال العرض كما قد يحدث في العروض التقديمية العلمية
ت- عدم مراجعة الموضوع جيدا قبل العرض. مراجعة الموضوع أمر يختلف عن التمرن على العرض. مراجعة الموضوع تعني مراجعة الخلفية العلمية أو أي معلومات خاصة بالموضوع الذي تشرحه بحيث تكون مستعدا لأي أسئلة
ث- عدم التمرن على العرض
أخطاء في الإلقاء
أ- عدم النظر إلى المستمعين
ب- التحدث بسرعة
ت- الوقوف ثابتا مع تثبيت اليدين طوال العرض
ث- التحرك بسرعة بشكل يُشتت انتباه الحاضرين
ج- استخدام كلمات غير مفهومة مع عدم توضيحها
ح- استخدام مصطلحات أجنبية في الشرح حين لا يكون هناك فائدة من ذلك
خ- العرض بلغة غير مناسبة. إن كان مطلوب منك العرض بلغة محددة فليس لك الخيار. أما إن كان يمكنك اختيار لغة العرض فاختر اللغة المناسبة. فلا تحاول العرض باللغة العربية حين يكون الموضوع مليء بالمصطلحات التي لا يعرفها الحاضرون باللغة العربية. كذلك لا تستخدم اللغة الإنجليزية بدون سبب وتذكر أن قدرة الإنسان على الفهم بلغته الأم أكبر من قدرته على الفهم باللغة الأجنبية مهما كان متقنا لها. كثيرا ما تُستخدم اللغة الأجنبية كلغة لكتابة الشرائح والكتابة على السبورة بدون سبب مثل أن تستخدم اللغة الأجنبية في مجال التدريب لشرح كيفية إعداد عروض تقديمية أو لشرح كيفية التغلب على الإجهاد لأشخاص متحدثين بالعربية. هذا يترتب عليه إضاعة الوقت وإجهاد الذهن في فهم المصطلحات الأجنبية بالإضافة إلى فهم الموضوع نفسه. قد يكون معرفة المصطلحات باللغة الأجنبية هاما جدا للطلبة في مجالات الهندسة والطب والعلوم نتيجة لحاجة الطالب للاطلاع على مراجع أجنبية ولكنه ليس هاما في كل الأوقات وفي كل المجالات. تذكر أن العرض التقديمي ليس اختبارا لقدرتك على التحدث باللغات الأجنبية. خلاصة القول: استخدم اللغة الأجنبية حين يكون هناك سبب لذلك فقط
د- التحدث إلى المستمعين بأسلوب لا يليق بهم
ذ- قراءة الشرائح بدلا من شرحها. المستمعين يمكنهم قراءة الشرح ولكنهم حضروا ليسمعوا منك الشرح والتوضيح
أخطاء في إعداد الشرائح
الرابط أدناه يوضح أمثلة لبعض الأخطاء في إعداد الشرائح
presentation-mistakes.ppt
صفحات أخرى:
إعداد عرض تقديمي…..Presentation Skills
جزاكم الله خير على هذا المجهود الطيب والى الامام دائما
وكيف اتمرن على النظر اليهم لاني اشعر انه يكسبني ثقة اكثر وشكرا
الأستاذة amansa
بالتمرين أمام مجموعة من الأصدقاء أو الإخوة أو الزملاء. مرة ثم مرة تجدين الأمر سهلا إن شاء الله.
شكرا
هل هي مشكلة ان لا انظر الى الحضور نظرة مباشرة اثناء العرض لاني دائما اركز في النظر حولهم وليس بشكل مباشر لان النظر اليهم يفقدني تركيزي فهل هدا يؤثر على درجة تقييمهم للعرض وخاصة الدي يحتاج الى تعقيب.
ارجوا ان تكون فكرتي وضحت وشكرا لكم
الأستاذة amansa
النظرة المباشرة أفضل كثيرا فهي تشعرهم أنك تخاطبين كل واحد منهم وتعطيهم انطباعا عن ثقتك فيما تقولين. بالإضافة إلى أن الطبيعي أن ننظر لمن نحدثه.
شكرا
شكرا جدا علي المعلومات القيمة واطال الله لنا في عمرك ونفعنا بعلمك
الأستاذ حمادة المصري
الاستعداد الجيد والتمرين قبل العرض وهذا يشمل عرض نفس العرض أمام بعض الأصدقاء أو الزملاء. هذا يجعلك أهدأ عند العرض الحقيقي. بالإضافة لذلك فإن التوكل على الله وتذكر الله يجعلك تطمئن.
فكر في عرضك ولا تهتم بكثرة الحاضرين وكن مستعدا خاصة فيما يخص أول جمل تبدأ بها لأنك بعج البداية تبدأ في الاندماج وتقل المشكلة.
ثم إن كثرة التدرب على هذه المواقف تزيل الرهبة فحاول التحدث أمام جمهور عندما تجد فرصة.
شكرا
* رجاء كتابة التعليقات باللغة العربية.
اولا احب اشكر استاذ سامح علي المجهود العظيم الذي يقوم به لنشر العلم وادعوا الله ان يجعل ذلك في مخسزان حسناته
انا استفساري الوحيد هو ازاي اتغلب علي ضربات القلب واللي معاها بحس اني مش عارف اركز في الكلام رغم اني غير خائف من الجمهور فنا الحل
شكرا جدا على المعلومات الوفيره والمجهود الرائع
وانشاء الله يجزيك به خير اتمنى لك التوفيق ونطمع فى المزيد شكرا جدا
اشكركم على هذا الموقع جدا مع تمنياتي لكم بالتوفيق