هذه الصفحة أحاول أن أجمع فيها إن شاء الله مجموعة من قواعد اللغة العربية التي يحتاجها المدير أو المهندس أو غيرهم لكتابة رسالة أو إعداد تقرير أو قراءة بيان. والهدف من هذه الصفحة أن تكون مرجعا سريعا مبسطا يسهل البحث فيه ويقتصر على القواعد الأساسية ويضرب أمثلة من مجالي الإدارة والهندسة الصناعية. وسوف أحاول أن أضيف لهذه الصفحة المزيد من القواعد إن شاء الله.
أ ، ب، ت ، ث ، ج ، ح ، خ ، د ، ذ ، ر ، ز ، س ، ش ، ص ، ض ، ط ، ظ ، ع ، غ ، ف ، ق ، ك ، ل ، م ، ن ، هـ ، و ، ي
*********************************
أ
أدوات الاستفهام: هي أدوات تستخدم للسؤال عن شيء ما ومنها:
- من: للسؤال عن العاقل مثل: من وضعَ هذه الخطة؟ (من: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ)
- ما: للسؤال عن غير العاقل مثل: ما هي المشكلة؟ ماذا تعلمت؟ (ماذا: اسم استفهام مبني في محل نصب مفعول به)
- متى: للسؤال عن الزمان مثل: متى ينتهي العمل؟
- أين: للسؤال عن المكان مثل: أين يُعقد الاجتماع؟ (أين: اسم استفهام في محل نصب ظرف)
- كم: للسؤال عن العدد مثل: كم موظفا في الشركة؟
- كيف: للسؤال عن الحال مثل: كيف أقوم بهذا العمل؟
- أي: وتسأل عن أشياء مختلفة حسب ما تضاف إليه مثل: أيُّ موظف أعجبك؟ أيُّ شركة أعجبتك؟ في أيِّ وقت ستحضر؟ على أيِّ حال كانت التجربة؟
- هل: للاستفهام عن مضمون الجملة المثبتة مثل: هل تعرف حجم المبيعات هذا الشهر؟ هل حضرتَ بالأمس؟
- الهمزة: للاستفهام عن الجملة المثبتة أو المنفية أو لطلب تحديد واحد من شيئين مثل: أكان الأمر صعبا أم سهلا؟ أتحب بحوث العمليات؟ ألم تسمع بالهندسة الصناعية من قبل؟ وإذا استخدمت للسؤال عن الجملة لمنفية كان الجواب “بلى” للإثبات و”نعم” للنفي مثل: أما درست هذا الأمر من قبل؟ فترد بالإثبات: بلى درست، أو بالنفي فتقول نعم لم أدرس.
وكل هذه الأدوات هي أسماء تعرب حسب موقعها في الجملة ما عدا هل والهمزة فهما حروف.
أدوات الجزم: يُجزم الفعل المضارع إذا سبقته أي أداة من أدوات الجزم وهي:
- أدوات تجزم فعل واحدا مثل: لمْ، لام الأمر، لا الناهية، لمَّا مثل: لم يعمل، لتدرس الموضوع، لا تتغيب عن العمل، انتهى الاجتماع ولمَّا تتفقوا على قرار
- ما يجزم فعلين مثل: إنْ، منْ، ما، متى، أينما، مهما مثل: إن تحضر تفهم، من يجتهد ينجح، ما تحسنوا من عملية تجدوا تقديرا، متى تزر الموقع تفهم المشكلة، أينما ينتشر العدل يتحفز الناس، مهما تفعل يزدك خبرة
لا حظ أن الفعل المضارع يجزم أيضا إذا وقع في جواب الطلب مثل: اعمل تحصل على النجاح، فكر تجد الحل، لا تتعجل الحل تصل إلى الحل الجذري.
أدوات النصب: يُنصب الفعل المضارع إذا سبقته أداة من أداوت النصب وهي: أن، لن، حتى، كي، لام التعليل، لام الجحود، فاء السببية، إذن مثل:
- أنْ: أريد أن أطوِّرَ العمل، أرجو أن تحضرَ في الموعد
- لنْ: لن يكونَ الأمر صعبا، لن يتطورَ العمل ما لم نحسن التفكير
- حتى: تعاونوا حتى تنجحوا، ادرس حتى تصلَ لقرار مناسب، اعمل حتى يأتيَ الموظف البديل
- كي: أتيت لهنا كي أتعاونَ معكم
- لام التعليل: حضرتُ لأسمعَك، كن بين مرؤوسيك لتتعرفَ على مشاكلهم
- لام الجحود: لم أكن لأهملَ واجبي، لم أكن لأتخذَ قرارا بغير روية
- فاء السببية (وهي تفيد أن ما قبلها سبب لما بعدها): تعاونوا فتنجحوا، لا تهمل فتفشلَ، لا تتغيب فتتعرضَ للعقاب
- إذنْ وتأتي في جواب كلام قبلها مثل: سأدرس المشكلة دراسة عميقة، فترد عليه: إذن تصلَ إلى سبب المشكلة
اسم: هو ما يدل على شيء ما ولم يقترن بالزمن. مثال ذلك: بلد، جبل، أحمد، عرب، بيت، مدير، مهندس، هندسة، موظف، خطاب،دراسة، تقرير، إدارة. والاسم يقبل بعضا أو كل العلامات الآتية من:
- أن يدخل عليه حرف الجر مثل: بالإشارةِ إلى خطابكم؛ فالإشارة وخطاب دخل عليهما حرفي جر هما الباء وإلى.
- أن ينون مثل: إيماءً إلى مذكرتكم…لقد وجدنا أن هناك نقصٌ في المخزون؛ فإيماء ونقص قد نونتا بالفتحة والضمة على التوالي.
- أن يدخل عليه حرف النداء مثل: أرجو منك يا أستاذ فلان أن تفعل كذا
- يسند إليه غيره مثل: الهندسة الصناعية علم جديد أو يهتم المدير بتحفيز مرؤوسيه
- أن يدخل عليه ال مثل: المدير، القائد، القطاع، العمليات
أسلوب الاختصاص: هو أسلوب يُذكر فيه اسم بعد ضمير المتكلم لبيان المراد منه مثل: نحن -المديرين – نحب الدقة، نحن -المهندسين – نحب الحسابات، نحن – الموقعين أدناه – نقر بكذا وكذا، فالمديرين والمهندسين والمهندسين يسمى مختصا ويكون المختص منصوبا دائما على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره أخص. وقد يأتي المختص بعد ضمير المخاطب أحيانا ولكنه لا يأتي بعد ضمير الغيبة. لاحظ الفرق بين: نحن المديرون، نحن – المديرين – نحب الدقة، فالأولى مبتدأ وخبر لأننا نخبر عن أنفسنا أننا المديرين والثانية مبتدأ ومختص.
أسلوب الإغراء والتحذير: الإغراء هو حث المستمع على أمر ما والتحذير هو تحذير المستمع (أوا لقارئ) من أمر ما. أمثلة: التعاونَ في العمل، التفكيرَ العميقَ عند حل المشاكل، أي أنك تحث المستمع على التعاون وعلى التفكير العميق. وفي التحذير قد تقول: الكذبَ فإنه مفسدة للعمل، أي أنك تحذر المستمع من الكذب. والمغرى به مثل التعاون والتفكير العميق يكون منصوبا على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره الزم، وكذلك المحذر منه مثل الكذب يكون منصوبا دائما على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره احذر. وهناك صيغ أخرى مثل: إياك والكذبَ (الكذب مفعول به لفعل محذوف)، إياك أن تكذب، إياك من الكذب.
أسلوب التعجب: هي صيغة تستخدم للتعبير عن التعجب أو الدهشة من أمر ما مثل: ما أعظم هذا العلم، فأنت بذلك تبين إعجابك بهذا العلم، وفي هذه الحالة يكون “أعظم” فعل ماضٍ وفاعله ضمير مستتر وجوبا والعلم مفعولا به للفعل “أعظم”. أمثلة: ما أحسن هذه العملية، ما أحسن هذا القرار، ما أحسن إتقان فلانٍ لعمله، ما أضرَّ ألا يُحترمَ الكبير، ما أجمل أن يصدق العامل، ما أعظم أن صِرنا الشركة الأولى على العامل. وهناك أسلوب آخر وهو: أعظم بذكاءِ الموظف، وفي هذه الحال يكون أعظم فعل ماض والباء زائدة والموظف فاعل مرفوع بضمة مقدرة. وهناك صيغ أخرى مثل: كيف تفعل ذلك؟ (استفهام يحمل معنى التعجب)، سبحان الله، يا له من مهندس عبقري.
أسلوب المدح والذم: هو أسلوب يستخدم لمدح شيء ما أو ذمه مثل: نعم المديرُ فلانٌ، بئس التصرفُ تصرفُ فلان. ونعم وبئس فعلان جامدان لا مضارع لهام ولا أمر والاسم الذي يأتي بعدهما هو الفاعل (المدير، التصرف)، والمختص بالمدح أو الذم (فلان، تصرف فلان) يعرب مبتدأ والجملة من نعم أو بئس وفاعلها في محل رفع خبر. وتستخدم حبذا ولا حبذا للمدح والذم مثل: حبذا الحضور في الموعد، لا حبذا التأخير. وحبَّ هي فعل ماض جامد وذا فاعلها والمختص بالمدح أو الذم هو المبتدأ وجملة حبذا هي الخبر.
أسماء الإشارة: اسم الإشارة هو اسم يدل على شيء محدد بالإشارة إليه مثل: هذه الشركة، هذا المهندس، هؤلاء مهندسو التخطيط، فهذا تتكون من ها وذا فذا هو اسم الإشارة وها للتنبيه وقد تقول أن هذا هي اسم الإشارة. هي:
- أسماء الإشارة للمفرد: ذا (للمفرد المذكر)، ذي، ذه، ته (للمفرد المؤنث) ومنه: هذا، هذه، ذاك، ذلك، كذا
- أسماء الإشارة للمثنى: ذان (للمثنى المذكر)، تان (للمثنى المؤنث) ومنه: هذان، هاتان
- أسماء الإشارة للجمع: أولاء (للجمع المذكر والمؤنث)، هنا (للمكان) ومنه: هؤلاء، هناك، هنالك
أسماء الإشارة كلها مبنية ما عدا هذان وهاتان فتعربان إعراب المثنى مثل: قرأتُ هذين التقريرين، تحدثت مع هاتين، هذان هما القراران.
أفعال الرجاء: هي أفعال تدل على رجاء وقوع الخبر وهي: عسى، حَرَى، اخلولق. وهي ترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر – والذي لابد أن يكون جملة فعلية – أي أنها تعمل عمل “كان” وتعتبر من أخواتها. أمثلة: عسى انتعاش السوق أن يستمر.
أفعال الشروع: هي أفعال تدل على رجاء وقوع الخبر وهي: أخذ، شرع ، هَبَّ، طفق. وهي ترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر – والذي لابد أن يكون جملة فعلية – أي أنها تعمل عمل “كان” وتعتبر من أخواتها. أمثلة: أخذ المهندس يدرس البيانات، شرع الملاحظ يصدر تعليماته.
أفعال المقاربة: هي أفعال تدل على قرب وقوع الخبر وهي: كاد، أوشك، كَرَب. وهي ترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر – والذي لابد أن يكون جملة فعلية – أي أنها تعمل عمل “كان” وتعتبر من أخواتها. أمثلة: كاد المهندسُ أن ينتهي من التصميم، أوشك المديرُ أن يتخذ قرارا.
- التذكير والتأنيث إلى: مذكر ومؤنث، فالمؤنث هو ما يصح أن تشير إليه بهذه مثل: مديرة، شركة، ماكينة، دراسة، مؤسسة، وأما المذكر فهو ما يصح أن تسبقه “هذا” مثل: مدير، مهندس، محلل، قسم، حكم، ملاحظ.
- الإفراد والجمع إلى: مفرد ومثنى وجمع، فالمفرد هو ما دل على واحد أو واحدة مثل: مديرة، مديرة، تقرير، شركة، موظف، قسم، والمثني هو ما دل على اثنين أو اثنتين مثل: مديران، مديرتان، مهندسان، تقريران، شركتان، وأما الجمع فهو ما يدل على أكثر من اثنين أو اثنتين مثل: تقارير، رفرف، قطع، مخازن، أقسام، إدارات، هيئات.
- التعريف إلى: معرفة ونكرة، فالنكرة هي اسم لا يدل على معيَّن أي لا يدل على شيء بعينه مثل: تقرير، قسم، إدارة، مدير، وأما المعرفة فهو اسم يدل على معين أي شيء بعينه مثل: المدير، الشركة، مدير المدرسة، أحمد، نحن، أنت، الذي، يا متدرب، يا ملاحظ، هذا، هؤلاء.
- آخره إلى: صحيح ومقصور ومنقوص. فالمنقوص هو كل اسم معرب آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها مثل: الراعي، مساوي، هندسي، صناعي، والمقصور هو كل اسم معرب آخره ألف لازمة مثل: مستوى، مُشترى، غنى. وأما الصحيح فهو ما ليس مقصورا ولا منقوصا أي هو كل اسم معرب ليس في آخره ألف لازمة أو ياء لازمة قبلها كسر مثل: بلد، شركة، مدير، مؤسسة، قسم، إدارة.
- الإعراب إلى: معرب ومبني، فالمبني هو ما يلزم آخره شكلا معينا مثل: أنتَ فتبنى على الفتح وهذا فتبنى على السكون، وأما المعرب فهو ما يتغير شكل آخره حسب إعرابه مثل: هذا مديرٌ، قابلت مديرَ الشركة، ذهبت إلى الشركةِ.
- الزمن أي زمن حدوث الفعل إلى: ماضٍ ومضارع وأمر. فالماضي يعبر عن فعل حدث في الماضي مثل: قررَ، بحثَ، أعدت، انتبهنا. والمضارع يدل على فعل يحدث في الوقت الحالي أو المستقبل مثل: ندرس، سنقرر، أقارن، أتدرب. والأمر يدل على طلب وقوع الفعل من المخاطب مثل: ادرس، أرسل، أخبر، أعدي، احسبي، انتبهوا، قرِرن.
- المعنى أي احتياجه لفاعل ومفعول إلى: متعدٍّ ولازم، فاللازم يكتفي بفاعله ولا يحتاج مفعولا يقع عليه الفعل مثل: تكررت المشاكل، توقفت الماكينة، تحسنت العملية، حضر الموظف، سيحضر الموظف. وأما المتعدي فيحتاج لفاعل يفعله ومفعول يقع عليه الفعل مثل: درس المدير الأمرَ، أعد الموظف التقرير، درسنا البيانات، أعدت الشركة.
- التصرف إلى: جامد ومتصرف، فالمتصرف ما تتغير صورته (يتصرف) إلى ماض ومضارع وأمر مثل: كتب، يكتب، اكتب، اشترى، يشترى، اشتر، وقد يتصرف إلى مضارع وماض فقط مثل: كاد، يكاد. وأمأ الجامد فهو فعل يأخذ صورة واحدة فقط مثل أن يأخذ صورة الماضي مثل: عسى، ليس، وقد يلزم صورة الأمر مثل: هب.
- العلة أي احتوائه على حرف على إلى: معتل وصحيح، فالصحيح هو فعل لا تحتوي حروفه الأصلية على أي من حروف العلة (الألف والواو والياء) مثل: كتب، درس، قرر، حضر، حفَّز، سمع. وأما المعتل فهو ما احتوت حروفه الأصلية على حرف من حروف العلة مثل: قال، وعد، أتي، نسي.
- الإعراب إلى: معرب ومبني، فالمبني يأخذ آخره شكلا ثابتا في كل الأحوال مثل الماضي الذي لم يتصل به شيء فيبنى على الفتح مثل: قررَ، خزَّنَ، حصرّ، ومثل الأمر حيث يبنى على السكون إذا كان صحيح الآخر ولم يتصل به شيء مثل: اكتب، أحضر، وجِّه، وهناك حالات عديدة لبناء الفعل. وأما المعرب فهو ما يتغير شكل آخره حسب إعرابه في الجملة مثل: لم يكتب، لم يعلم، لن يقوم، سندرس.
الأسماء الخمسة: هي خمسة أسماء ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء وهي: أبٌ، أخٌ، حمٌ، فو، ذو. أمثلة: قال ذو الخبرة إن القرار سليم، قلت لذي العلم أشر عليَّ في هذا الأمر، إذا كنت ذا حكمة فافصل في هذه المشكلة، أخوك هو من ساعدك. وتعرب الأسماء الخمسة بهذه العلامات طالما كانت مفردة ولم تكن مصغرة أو مضافة لياء المتكلم، فإذا ثنيت أو جمعت فإنها تعرب إعراب المثنى والجمع وإذا أضيفت لياء المتكلم فإنها تعرب بحركات مقدرة على ما قبل الياء. أمثلة: إنهم من ذوي الخبرة في تسويق السيارات، هؤلاء هم ذوو الدراية بصيانة المعدات، علمني أبي الحلم.
الأفعال الخمسة: هي الفعل المضارع إذا اتصلت به ألف الاثنين أو ياء المخاطبة أو واو الجماعة مثل: تكتبان، يتناقشان، يتعلمون، يعدِّون، تصنعين. واسم “خمسة” يأتي من أن اتصال الفعل المضارع بألف الاثنين أو واو الجماعة له حالتان لكل منهما هما الغائب والمخاطب، والاتصال بياء المخاطبة له حالة واحدة فيكون المجموع خمسة. الأفعال الخمسة ترفع بثبوت النون وتنصب وتجر بحذف النون مثل: إنهما يدرسان، أرجو أن تدرسا، لن يحضروا، سيسعدون، إنك تكتبين ببراعة، هل لكِ أن تكتبي رسالة.
الأسماء الموصولة: الاسم الموصول هو اسم يدل على معين ويعرف هذا التعيين بواسطة الجملة التالية للاسم الموصول مثل: تحدثت مع المدير الذي اتخذ القرار، فالذي تسمى اسما موصولا وجملة “اتخذ القرار” تعيِّن (تحدد) مديرا بعينه. والأسماء الموصولة هي:
- الذي للمفرد المذكر: هذا هو المهندس الذي اخترع هذا الاختراع
- التي للمفرد المؤنث ولجمع غير العاقل: هذه هي المديرة التي اختبرت المرشحين، أفضل الشركات التي تبدأ مشاريع جديدة
- اللَّذان للمثنى المذكر: هذا هما المهندسان اللذان حضرا الاجتماع
- اللَّتان للمثنى المؤنث: قابلت الموظفتين اللتين لم يحضرا الاجتماع
- الذين لجمع الذكور العقلاء: أخصص وقتا للتحدث مع الموظفين الذين يعانون من مشاكل في العمل
- اللاتي واللائي لجمع الإناث العقلاء: كرَّمتُ الموظفات اللاتي تعاملن مع المشكلة
- من للعاقل المذكر: أحب الموظف الذي يستعد لعمله
- ما لغير العاقل: أفصحت الشركة عن ما حدث
الأسماء الموصولة كلها مبنية ما عدا اللذان واللتان فتعربان إعراب المثنى.
العدد: للعدد في اللغة العربية أحكاما عديدة فمن حيث التذكير والتأنيث:
- العددان 1 و 2 يوافقان المعدود دائما مثل: اجتمع اثنان، تحدث مدير واحد، تحدثت مديرة واحدة، قابلت أحد عشر عاملا، قابلت اثنتين وعشرين موظفة.
- الأعداد من 3 إلى 9 تخالف المعدود من حيث التذكير دائما مثل: قابلت ثلاثة موظفين وثلاث موظفات، أنتجنا سبع منتجات
- العدد 10 يأتي خلاف المعدود إن كان مفردا ويأتي موافقا لمعدود إن كان مركبا مثل: قابلت عشرة موظفين وعشر موظفات، قابلت أحد عشر موظفا واثنتا عشرة موظفة
- ألفاظ العقود 20 إلى 90 والمائة والألف ومضاعفاتهما لا يتغير لفظها مع المذكر والمؤنث مثل: قابلت عشرين موظفا وعشرين موظفة، لدينا ألف عامل ومائتا عاملة وأربعون مهندسا وعشرون مهندسة
- جميع الأعداد معربة حسب موقعها في الجملة باستثناء الأعداد من 11 إلى 19
- الأعداد 11 و13 إلى 19 مبنية على فتح الجزأين مثل: لدينا أحدَ عشرَ عاملا، لدينا ثلاثً عشرةً عاملة، قلت لأربعةَ عشرةَ متدربا أن الاستماع هو مهارة مهمة
- العددان اثنا عشر واثنتا عشر يعرب الجزء الأول منهما إعراب المثنى ويبنى الثاني على الفتح مثل: درست اثنتي عشرة مشكلة، لدينا اثنا عشر قسما
قد يصاغ العدد على وزن فاعل مثل: الثاني والثانية والثلث والعشرون والثالثة والعشرون وفي هذه الحالة فإنه يوافق المعدود دائما من حيث التذكير والتأنيث ويعرب حسب موقعه في الجملة ماعدا الأعداد المركبة أي الأعداد من 11 إلى 19 فتبنى على فتح الجزأين مثل: الاقتراح الرابع هو كذا، المرشحة الرابعة هي فلانة، المرشحة الثانية والأربعون هي فلانة.
المُستثنى: المستثنى هو اسم يذكر بعد أداة من أدوات الاستفهام مخالفا لما قبلها في الحكم مثل: حضر العاملون إلا عاملا، فالعاملون يسمى المستثنى منه وعاملا يسمى مستثنى. وأدوات الاستثناء هي إلَّا، غيْر، سوى، خلا، عدا، حاشا. وحكم المستثنى بإلَّا هو كالآتي:
- إذا كان الكلام مثبتا وذُكِر المستثنى منه يُنصب المستثنى مثل: درست كل المشاكل إلا مشكلة، حللت كل العمليات إلا عمليتين، قابلت كل العاملين إلا عاملا.
- إذا كان الكلام منفيا وذُكِر المستثنى منه جاز نصب أو اتباعه للمستثنى منه كبدل مثل: لا أشكر الزملاء إلا المتعاونَ منهم، ما أتدخل في الأعمال اليومية إلا الخطيرَ منها.
- إذا كان الكلام منفيا ولم يذكر المستثنى منه يُعرب المستثنى حسب موقعه في الجملة مثل: ما حل المشكلة إلا المهندسُ، ما عليك إلا الاجتهادُ، ما أنا إلا موظفٌ.
وأما المستثنى بغير وسوى فيجر بالإضافة (أي يكون في محل إعراب مضاف إليه)، وأما غير وسوى فيعربان نفس إعراب المستثنى بإلا مثل: نجح المهندسون غيرَ مهندسٍ، اتفق المديرون سوى مهندسيْن، ما نجح المهندسون غيرَُ مهندسِ، ما نجح غيرُ مهندسٍ
وأما المستثنى بخلا وعدا وحاشا فيجوز أن يجر على أنها حروف جر ويجوز أن يُنصب على أنها أفعال وهو مفعول به مثل: تباع منتجاتنا في مصر خلا قليلا منها أو تباع منتجاتنا في مصر خلا قليلٍ منها. إذا سبق خلا أو عدا ما فإنه يجب نصب المستثنى مثل: إن كل العاملون ما خلا عليا لا يهتمون بعملهم.
المُنادى: يقصد بالمُنادى أن تنادي على أحد كأن تقول يا رجل، فالياء تسمى أداة نداء ورجل هو المُنادى. أدوات النداء هي: يا، أيا، أي، الهمزة (لنداء القريب)، أيا وهيا وأي (لنداء البعيد) مثل: يا محمد، أي رجل، أرجل. وأشهر أدوات النداء هي “يا”. والمنادى قد ينصب وقد يرفع كما يلي:
- إذا كان المنادى مضافا أو شبيها بالمضاف أو نكرة فإنه يُنصب مثل: يا ملاحظَ الصيانة، يا مهندسَ التشغيل، يا صانعي الآلة، يا محبا لعملك، يا مبتكرا، يا مجتهدا. لاحظ أن النكرة هنا مثل مهندس أو مبتكرا لا يقصد بها شخص بعينه وإنما أنت تنادي على كل مبتكر وكل مهندس ولذلك تسمى نكرة غير مقصودة لأنك لا تنادي بها على شخص بعينه.
- إذا كان المنادى علما أو نكرة مقصودة فإنه يُبنى على الرفع مثل: يا محمدُ، يا مديرُ، يا مهندسةُ، يا مهندسون،يا مهندسان. لاحظ أن النكرة هنا مثل مهندسة أو مهندسون يقصد بها مهندس أو مهندسون محددون ولذلك فإنها تسمى نكرة مقصودة أي أنك تنادى بها على شخص محدد.
يلاحظ أنه عند نداء المعرف بأل يلزم أن يسبقه “أي” أو “أية” أو باسم الإشارة المناسب مثل: يا أيُها المدير ُ(أي منادى مبني على الضم لأنه نكرة مقصودة، وها زائدة، والمدير صفة لأي مرفوع بالضمة)، يا أيتُها المهندسةُ، يا هذا المحاسب، يا أيتها الطبيبة.
وقد يُحذف حرف النداء أحيانا فتقول: ربِّ ارزقني، حسنُ، انظر ماذا حدث، أيها المجتمعون، أساتذتي وزملائي.
إنَّ وأخواتها: إذا دخلت إنَّ على المبتدأ والخبر فإنها تنصب الأول ويسمى اسمها وترفع الثاني ويسمى خبرها. إنَّ لها أخوات تعمل نفس عملها وهي: أنَّ، كأنَّ، لكنَّ، لعلَّ، ليْتَ، لا (النافية للجنس). أمثلة: إنَّ الأسعارَ مرتفعةٌ، أعلم أنَّ الأمرَ مهمٌ، كأن العاملَ مائةُ عامل، العمل شاق لكنه ممتع، لعلَّ العملاءَ يحبون شركتنا، لا مشكلة أكبرُ من توقف المعدات. إذا اتصلت “ما” بأنَّ أو إحدى أخواتها فإنها تُبطل عملها -أي لا تنصب المبتدأ ولا ترفع الخبر- ما عدا ليْتَ فإن اتصالها بـ “ما” لا يبطل عملها. أمثلة: إنما الأسعارُ مرتفعةٌ.
ب
بـ: حرف جر
بدل: هو تابع يدل على المتبوع أو بعض منه مثل: قال المهندس أحمد إن المبيعات قد انخفضت، فأحمد هو البدل والمهندس هو المبدل منه، وهنا البدل يدل على نفس المتبوع. والبدل يتبع المبدل منه في الإعراب. والبدل إذا تطابق مع المبدل منه أي أنهما دلا على نفس الشيء فإنه يسمى بدلا متطابقا، وأما إذا دل على جزء منه فإنه يسمى بدل البعض من الكل مثل: كتبت التقريرَ نصفَه الأول. وهناك نوع ثالث يسمى بدل اشتمال فيه يكون البدل مما يشتمل عليه المبدل منه مثل: أعجبني المديرَ أسلوبَه. أمثلة: قابلت أحمد زميلك، أحترم العاملين صغيرهم وكبيرهم
ت
تمييز: هو اسم نكرة منصوب يُذكر بعد مبهم لإزالة إبهامه مثل: اشترنا طنا حديدا، فطنا مبهمة أي لا نعلم ما هي المادة التي اشتريناها وأوضحنا هذا الإبهام بكلمة حديدا فعلمنا أننا اشترينا حديدا. فكلمة طنا تسمى مُمَيَّزا أي الشيء الذي نُمَيِّزه وكلمة حديدا تسمى التمييز. والمُمَيَّز نوعان:
- مُمَيز لفظي (أو ملفوظ): مثل أسماء الوزن والكيل والمساحة والعدد. أمثلة: اشترت الشركة عشرة أطنان نحاسا، بعنا خمسة أطنان قمحا، اشترينا مترا مكعبا صوفا، صنعنا مترا زجاجا، أيام العمل الشهرية اثنا وعشرون يوما. تمييز الملفوظ عموما يجوز أن ينصب أو يجر بالإضافة أو بمن مثل: قطعت مترا حديدا، قطعت مترَ حديدٍ، قطعت مترا من حديد. أما تمييز العدد فيكون جمعا مجرورا مع الأعداد من 3 إلى 9 ويكون مفردا منصوبا مع الأعداد من 11 إلى تسعة وتسعين ويكون مفردا منصوبا مع الأعداد مائة وألف ومضاعفاتهما مثل: يعمل اليوم سبعة مهندسين، حضر حتى الآن أربعة عمالٍ، يعمل اليوم خمسة وعشرين موظفا، يعمل اليوم ألف موظفٍ، لدينا مائتي موظفٍ.
- مُمَيز ملحوظ: المميز الملحوظ لا يذكر صراحة ولكنه يلحظ من الكلام أي أن التمييز في هذه الحالة يأتي مفسرا لجملة مبهمة مثل: أنا أكثر منك خبرةً (الأصل خبرتي أكثر من خبرتك)، زادت الشركة ربحيةًً، ما أحسن هذا المهندس خلقا، تصبب العامل عرقا، طاب الموظفون نفسا. فكأنك قبل أن تسمع التمييز تقول ماذا؟ مثل: ما أحسن هذا المهندس …ماذا؟ خلقا، فخلقا هنا فسرت الجملة. تمييز الملحوظ يكون منصوبا دائما.
تنوين: هي نون تلحق آخر الاسم المعرب المفرد أو جمع التكسير المجرد من “ال” والإضافة، وهذه النون تنطق ولا تكتب وإنما يرمز لها بفتحتين أو ضمتين أو كسرتين في أحوال الفتح والضم والكسر على التوالي مثل: درستُ أمراً، قابلت محمداً، اتخذت قراراَ، قال موظفٌ علينا أن نفكر بعنايةٍ. ويلحق التنوين بجمع المؤنث السالم مثل: مررت بمشكلاتٍ عديدة. وقد يأتي التنوين عوضا عن حرف محذوف مثل: قال قاضٍ عادل (التنوين هنا عوض عن الياء المحذوفة). العلم الموصوف بابن لا ينون مثل: قال محمدُ بن عثمان كذا. وبذلك نفهم أن التنوين خاص بالاسم وأن الممنوع من الصرف والمثنى وجمع المذكر السالم والمعرف بال والمعرف بالإضافة والمبني لا ينون. أمثلة: هذا تقريرٌ جيدٌ، هذا تقريرُ المشكلةِ (تقرير غير منونة للإضافة)، قال مديرٌ كذا، قال المديرُ كذا (المدير غير منونة للتعريف بال)، قال أحمدُ (أحمد غير منونة لأنها ممنوعة من الصرف)، قابلت مهندساتٍ متميزاتٍ، قابلت مهندسين متميزين (لا ينون لأنه جمع مذكر سالم).
توكيد: هو تابع يذكر لتوكيد (تأكيد) الكلام مثل: حضر المديرُ نفسُه،فكلمة نفسه هي توكيد للمدير تؤكد أنه حضر فعلا، والتوكيد يتبع المؤكد في الإعراب. وينقسم التوكيد إلى:
- توكدي لفظي: ويكون بتكرار اللفظ المؤكد مثل: العملُ العملُ هو طريق النجاح، لا لا أحب أن أتأخر عن عملي، المشكلة هي فرصة للتطوير المشكلة هي فرصة للتطوير
- توكيد معنوي: وفيه يتم التوكيد باستخدام إحدى كلمات التوكيد مثل: كل، نفس، عين، جميع، أجمع، كلا، كلتا. أمثلة: العمالُ كلُهم يحبون عملهم، قام المهندسُ نفسُه باختبار المرشحين، جاء المديرون أعينهم لمناقشة الأمر، التقريرات كلاهما جيد.
- قد يؤكد الضمير الظاهر بتكراره وقد يؤكد الضمير المستتر بضمير ظاهر مثل: حضر هو الاجتماع، ما عهدتك أنت متكاسلا، عليك أنت أن تجتهد، هو هو الموظف المثالي.
ث
ث
ج
جمع: وهو ما دل على ثلاثة فأكثر مثل: مديرون، موظفون، شركات، أسهم. وينقسم الجمع إلى:
- جمع مذكر سالم: وهو ما جمع بزيادة واو ونون على مفرده في حالة الرفع أو ياء ونون على مفرده في حالتي النصب والجر مثل: مديرون، مديرين، مرؤوسون، مرؤوسين، مهندسون، مهندسين.
- جمع مؤنث سالم: وهو ما جمع بزيادة ألف وتاء لمفرده مثل: موظفات، شركات، مهندسات، منسقات، معدات، آلات، إدارات، قطاعات، عمليات.
- جمع تكسير: وهو ما يتغير بناء مفرده عند الجمع أي أن الجمع لا يتم بإضافة حرف أو أكثر للمفرد بل تتغير صورته مثل: رجال، تقارير، حواسيب، أقسام، مصانع.
- جملة اسمية: وهي التي تبدأ باسم مثل: المهندس الصناعي هو قائد التطوير، تحليل البيانات عملية مهمة.
- جملة فعلية: وهي التي تبدأ بفعل مثل: يبحث المسئولون عن سبب المشكلة، يستخدم عصف الذهن في دراسة المشاكل.
ح
حال: اسم نكرة منصوب يبين هيئة الفاعل أو المفعول به مثل: ما كتبت التقرير مستهزءا، مررت بالموظفين منكبين على عملهم، حضر المهندس متحمسا، وافق الموظفون جميعا، عاد المدير سالما. وقد يكون الحال اسما كما في الأمثلة السابقة أو جملة اسمية أو فعلية أو شبه جملة مثل: حضر العامل بأدواته، قام المدير وهو يفكر
حرف: وهو ما ليس فعلا ولا اسما أو ما لا يقبل علامات الاسم ولا علامات الفعل مثل: مِن، إلى، كم، إن، حتى، أن، لم، إن، مَن، لعلَّ، متى. فالحرف لا ينون، ولا يدخل عليه ال أو حرف النداء أو حرف جر، ولا يسند إليه غيره، ولا تدخل عليه السين أو سوف أو قد، ولا تلحق به تاء الفاعل أو تاء التأنيث أو ياء المخاطبة أو نون التوكيد
حروف الجر: يُجر الاسم إذا وقع بعد حرف من حروف الجر وهي: مِن، إلى، عن، على، في، الباء، الكاف، اللام، حتى، مذ، منذ، واو القسم، تاء القسم (وتختص بلفظ الجلالة)، خلا وعدا وحاشا وهي للاستثناء ولها قاعدة خاصة. أمثلة:
- من: اشترينا هذه المواد من المُصنعِ الأصلي
- إلى: وصلنا إلى فكرةٍ سديدة
- عن: نحاول الابتعاد عن الديون
- على: أكد المدير على دراسةِ الموضوع
- في: سنقوم بهذا العمل في الموقع
- الباء: قمنا بالعملِ بنجاحٍ
- الكاف: ارتفع السهم كالصاروخ
- اللام: حضرتُ للمشاركةِ في هذا العمل العظيم
- حتى: عملنا حتى ساعةٍ متأخرة
- مذ: لم نحقق أرباحا مذ ستةِ أشهر
- منذ: لم نخسر منذ سنتين
- واو القسم: واللهِ لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها
- تاء القسم: تالله لن تموت نفس حتي يأتي أجلها
- خلا: صدقت توقعات المبيعات خلا بعضِ المنتجات
حروف العطف: حرف العطف يعطف ما بعده (المعطوف) على ما قبله (المعطوف عليه) مثل: قابلت المهندسَ والملاحظَ، فالواو حرف عطف والملاحظ معطوف والمهندس معطوف عليه. المعطوف يتبع المعطوف عليه في الإعراب مثل: أتى المهندسُ والملاحظُ، مررت بالمكتبِ والمصنعِ، زرت شركةَ الألبان وشركةَ الجبن. وحروف العطف هي:
- الواو: اجتهد في عملك واستمع للنصيحة
- الفاء (للترتيب مع التعقيب): حدثت المشكلة فتحركنا فورا
- ثم (للترتيب مع التراخي): أنتجنا هذا المنتج ثم هذا المنتج
- أو (للتخيير): اختر فلانا أو فلانا
- أم (لطلب تعيين أحد شيئين أو للتسوية بين شيئين): أتفضل هذا العمل أم ذاك؟
- لا : نريد النجاحَ لا الفشلَ
- لكن (للاستدراك ولابد أن يسبقها نفي): لا أحب الكسلَ بل العملَ
- بل (للإضراب): إن هذه مشكلة صغيرة بل كبيرة
- حتى: إن الموظفين حتى الأخير قد اجتهدوا
خ
خبر: هو ما يتم به مع المبتدأ جملة مفيدة وهو ما يحدَّث به عن المبتدأ فمثلا عندما نقول: الشركة تمر بمرحلة حرجة أو الشركة ناجحة فإننا نتحدث عن الشركة – وهو المبتدأ- وما نقوله عنها هو أنها تمر بمرحلة حرجة – وهو الخبر في الجملة الأولى – أو أنها ناجحة وهو الخبر في الجملة الثانية. الخبر قد يكون اسما أو جملة أو شبه جملة مثل: الشركة ناجحة، الشركة تمر بمرحلة حرجة، العامل في المصنع. والخبر يتأخر عادة عن المبتدأ ولكن قد يتقدم في بعض الأحيان مثل: في المؤسسة موارد بشرية، للمهندس أسلوبه.
د
ذ
ر
ر
ز
س
ش
شبه جملة: وهي عبارة مكونة من جار ومجرور مثل: في المخزن، من العلم، على المبنى، أو ظرف بعده مضاف إليه مثل: قبل العمل، بعد الدراسة. وشبه الجملة لا تؤدي معنى تاما.
ص
ض
ضمير: هو اسم مبني يدل على المتكلم أو المخاطب أو الغائب مثل: هو، هي، أنت، هنّ. وينقسم إلى:
- ضمير بارز: وهو ضمير يُتلفظ به عند الكلام مثل: قرر هو كذا، أنت الذي درست القرار، فهو وأنت ضميران بارزان تنطقهما عند الكلام وتكتبهما عند الكتابة.
- ضمير مستتر: وهو ضمير تستنتجه من الكلام وليس له لفظ ظاهر في النطق ولا الكتابة مثل: قرر كذا، الهندسة الصناعية تفيد في تطوير المؤسسات، فالجملة الأولى تعني قرر هو كذا وأما الثانية فتعني الهندسة الصناعية تفيد هي في تطوير المؤسسات، فهو وهي هنا ضميران مستتران تفهمهما من سياق الكلام.
- منفصل: وهو ما استقل بالنطق ولم يتصل بغيره مثل: أنت مهندس حكيم، أنتما موظفان مثاليان.
- متصل: وهو ما لم يستقل بالنطق واتصل بغيره مثل: عليك بالحذر، سأخبركم بقراري، فكلمة عليك تتكون من على والكاف فالضمير هنا – الكاف – متصل بعلى فيسمى ضميرا متصلا، وكلمة أخبرك تتكون من أخبر وهو فعل ومن الكاف وهو ضمير متصل أيضا.
- ضمائر رفع: أنا، أنت، هو، هي، أنتما، هما، نحن، أنتم، هم، هنَّ، هي، أنتِ، أنتنَّ
- ضمائر نصب: إياي، إيانا، إياك، إياكما، إياكم، إياكنَّ، إياه، إياهما، إياهما، إياهم، إياهنَّ
- ضمائر رفع: تاء الفاعل، نا، ألف الاثنين، واو الجماعة، ياء المخاطبة، نون النسوة. أمثلة: قلتُ، قالا، قالوا، كتبتي، كتبتنَّ.
- ضمائر نصب: ياء المتكلم، نا، كاف الخطاب، هاء الغيبة. أمثلة: أشكركَ، لقد أسعدتني بهذا الخبر، لقد حفزته معنويا.
- ضمائر جر: ياء المتكلم، نا، كاف الخطاب، هاء الغيبة. أمثلة: له، لك، كتابي، قرارك.
ط
طبتم
ظ
ظرف: هو اسم يذكر لبيان زمن أو مكان وقوع الفعل. وهو ينقسم إلى :
- ظرف زمان: اسم يذكر لبيان زمن وقوع الفعل مثل: شهر، يوم، دقيقة، لحظة. وظرف الزمان يكون منصوبا دائما مثل: استمر الاجتماع ساعتين، بدأ المشروع يومَ السبت، انقطعت عن الاستذكار شهرا، ننتج ألف قطعة يوميا، نقوم بهذه العملية سنويا، عملنا بعضَ النهار (بعض هنا ظرف زمان)، عملنا كلَ اليوم (ظرف هنا ظرف زمان).
- ظرف مكان: اسم يذكر لبيان مكان وقوع الفعل مثل: خلف، يمين، فوق، تحت، مصنع، مكتب، ميل. وينقسم ظرف المكان إلى محدود وهو ما دل على مكان محدود مثل: مصنع، مكتب، مبنى، مخزن وهذا يجر بحرف الجر، وما دل على مكان غير محدود مثل: تحت، فوق، أمام، يمين، بين، وسط، كيلو متر وهذه تنصب. أمثلة: كنتُ في المكنبِ، ذهبت إلى المصنعِ، وجدت التقيري وسطَ الأوراق، مكتب الأستاذ فلان يمينَ مكتبي، وجدت المصنع بعدَ المدرسة.
وبعض الظروف التي تلازم الظرفية مثل عند، قبل، بعد، تحت، فوق قد تجر بحرف الجر مثل: سأختار واحدا من بينِ المرشحين، ستمر الطائرة من فوقنا،أتيت من عندِ المدير. وبعض الظروف قد يستعمل ككلمة عادية مثل: اليوم أربعٌ وعشرون ساعة، الميلُ مسافة طويلة، فكلمتي اليوم وميل في محل رفع مبتدأ.
ع
علامات الإعراب: للإعراب علامات هي:
- الرفع وعلامته الأصلية الضمة مثل: شكر المديرُ الموظف، أعد الموظفُ الدراسة
- النصب وعلامته الأصلية الفتحة مثل: شكر المدير الموظفَ، أعد الموظف الدراسةَ
- الجزم وعلامته الأصلية السكون مثل: لم يقرر المدير بعد، إن تحضر مبكرا تلحق بنا
- الكسر وعلامته الأصلية الكسر مثل: الملاحظ في الورشةِ، المهندس في مكتبِه
- الكسرة: وهي العلامة الأصلية للجر وتستخدم مع المفرد وجمع المؤنث السالم وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم مثل:ذهبت للعملِ، قلتُ للمعلماتِ، قلتُ للمهندسين
- الياء: في المثنى وجمع المذكر السالم والأسماء الخمسة مثل: زرت الشركتين، قابلت الموظفين، قابلت أخيك
- الفتحة: في الممنوع من الصرف مثل: أتيت من مصرَ، قلت لإسماعيلَ
- السكون: وهي العلامة الأصلية للجزم وتستخدم مع الفعل المضارع مثل: لم يدرس، إن تجتهد تنجح
- حذف النون: في الأفعال الخمسة مثل: لم يستمعا، لم يفهموا، لم تفعلي
- حذف حرف العلة: في الفعل المعتل الآخر مثل: لم ير، لم يسع، لم يرض
- الضمة: وهي العلامة الأصلية للرفع وتستخدم مع المفرد وجمع المؤنث السالم وجمع التكسير والفعل المضارع إذا لم يتصل بآخره شيء مثل:المديرُ الناجح، قالت الموظفاتُ، يعلمُ الناس، يدرسُ المدير
- الألف: في المثنى مثل: المهندسان يعملان، الملاحظان يشرفان، الشركتان تتعاونان
- الواو: وذلك في الأسماء الخمسة مثل: هذا موظف ذو ذكاء حاد، هذا أخاك، وكذلك في جمع المذكر السالم مثل: قال المدرسون، علم المديرون
- ثبوت النون: وذلك في الأفعال الخمسة مثل: إنهما يفكران، إنك تعملين بجدية، إنهم يتناوبون.
- الفتحة: وهي العلامة الأصلية للنصب وتستخدم مع المفرد وجمع التكسير والفعل المضارع إذا لم يتصل بآخره شيء مثل: درست الأمرَ، زرت الشركةَ، سألت الناسَ، لن تستطيعَ، أريدك أن تدرسَ الأمر. هذا بخلاف ما يبنى على النصب بالفتحة مثل بعض الأسماء والأفعال الماضية مثل: هوَ، هيَ، ذلكَ، درسَ، أمرَ.
- الكسرة: وذلك في جمع المؤنث السالم مثل: زرت الشركاتِ، قابلت الموظفاتِ، لأن جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة
- الألف: وذلك في الأسماء الخمسة مثل: سأختار موظفا ذا ذكاء حاد، سألتُ أخاك، قابلتُ أباك
- الياء: وذلك في المثنى مثل: درست الأمرين، حللت المشكلتين، اتخذت قرارين، وكذلك في جمع المذكر السالم مثل: قابلت الموظفين، استشرت المهندسين
- حذف النون: وذلك في الأفعال الخمسة مثل: لن تحلا المشكلة إلا بعد الدراسة، أريد أن تتقدموا باقتراح جيد، أريدكِ أن تكتبي
غ
غير
ف
فاعل: هو اسم مرفوع يدل على من قام بالفعل مثل: حضر المدير، عمل العامل، اجتهد الموظفون، تعاونت الشركتان، فالعامل هو الذي عمل والموظفون هم الذين اجتهدوا والشركتان هما اللتان تعاونتا. والفاعل قد يكون اسما ظاهرا مثل: شكر المدير مرؤوسيه، شكر المديرون العاملون، وقد يكون ضميرا ظاهرا مثل: طوّضرنا العمل، كتبتُ الرسالة، وقد يكون ضميرا مستترا مثل: المدير يدرس المشكلة، المهندس يجتهد في عمله.
- أن يتصل بتاء الفاعل مثل: كتبتُ، درستُ، حسبتُ، أعددتَ، أتيتَ، حضرتِ، علمتِ
- أن يتصل تاء التأنيث مثل: أخذت الدراسة حقها
- أن يتصل بياء المخاطبة مثل: أعدي لي قائمة بالمواعيد
- أن يتصل بنون التوكيد مثل: لأطورنَّ هذه العملية، لأتعلمنَّ هذه الحرفة
- أن يسبقه قد أو السين أو سوف مثل: قد تتكرر هذه المشكلة، سنوافيكم بردنا، سوف ندرس الأمر
ق
قلب
ك
كان وأخواتها: كان هي فعل يدخل على المبتدأ والخبر فترفع الأول وتنصب الثاني ويسمى خبرها مثل: كان الأمرُ صعبا، كانت المشكلةُ عظيمةً، وكانوا مجتهدين. و”كان” يسمى فعل ناقص أو ناسخ، ولـ “كان” أخوات تعمل عملها أي ترفع اسمها وتنصب خبرها وهي: أصبح، أضحى، ظلَّ، أمسى، بات، صار، ليس، ما زال، ما برح، ما انفك، ما فتِئ، ما دام مثل: أصبحت الشركة ناجحة، ظلَّ المدير يعمل حتى الليل، ليس الأمر سهلا، ما زال الموظفون يعملون، صار الموظف مديرا، بات المهندس عاملا، سأحاول ما دمت قادرا، لن نبرح المصنعَ حتى ننتج الكمية المطلوبة.
وتعتبر أفعال المقاربة والرجاء والشروع من أخوات “كان” فترفع المبتدأ وتنصب الخبر. هذه الأفعال هي: كاد، أوشك، كَرَبَ، عسى، حَرَى، اخلولق، أخذ شرع، طفق. أمثل: كاد المهندس أن يصل إلى الحل (المهندس هنا هو اسم كاد)، أوشكت الأزمة المالية أن تنفرج، عسى المدير أن يحضر الآن، أخذ الملاحظ ينصح العامل، طفق العاملون يعملون.
كلا وكلتا: كلا وكلتا تعربان كالآتي:
- إذا أضيفتا لضمير أعربتا إعراب المثنى مثل: إن كلتيهما مهمان، كان كلاهما منشغلا، مررت على كليهما، هنأتُ كليهما
- إذا أضيفتا إلى اسم ظاهر أعربتا إعراب المقصور أي بحركات مقدرة مثل: إن كلتا الإدارتين مهمة، إن كلا الرجلين بحاجة للتعاون، مررت على كلا المديرين.
كنايات العدد: هي كلمات تدل على معنى العدد ولكنها ليست أعدادا مثل:
- كم: قد تأتي كم استفهامية ليُسأل بها عن العدد مثل: كم قطعةً أنتجت؟ كم عميلاً خدمت؟ كم علما درست؟ وفي هذه الحالة يكون تمييزها منصوبا مثل قطعةً وعميلا وعلما. وقد يأتي قبل كم حرف جر مثل: في كم يوم أنتجتم هذه السيارة؟ زفي هذه الحالة يجوز جر تمييزها أو نصبه أي تقول في: في كم يومٍ أو في كم يوماً. وقد تأتي كم خبرية للإخبار عن كثرة العدد مثل: كم من موظف لا يحب عمله. وفي هذه الحالة يكون تمييزها مجرورا بالإضافة لكم أو بمن مثل: كم مديرٍ لا يحسن الإدارة. كم من مديرٍ لا يحسن الإدارة؟ كم شركةٍ خسرت بسبب ضعف التخطيط. كم من شركةٍ نجحت بسبب تخطيط حسن. كم من شركاتٍ خسرت هذا العام.
- كذا: كلمة يكنى بها عن عدد مبهم مثل: أنجزت كذا مهمةً. وتمييز كذا يكون منصوبا مثل: قابلت كذا مهندسا. قابلت كذا مهندسين.
- بضع لفظ يعبر عن الأعداد من 3 إلى 9 ويأخذ نفس حكم هذه الأعداد من حيث التذكير والتأنيث ومن حيث إعراب تمييزه مثل: درست بضع عشرة مشكلةً وقابلت بضع موظفاتٍ وأجبن عن بضعة وعشرين سؤالا.
- نيِّف: لفظ يدل على ما زاد عن العقد وقل عن العقد الذي يليه فنيف وعشرين يعني أي رقم من 21 إلى 29. مثل: قرأت نيفا وثلاثين تقريرا، حضر الاجتماع نيف وعشرين موظفا، تقدم للوظيف نيف وستين مهندسا.
ل
لا النافية للجنس: هي من أخوات إنَّ وتعمل عملها فتنصب اسمها وترفع خبرها مثل: لا مديرَ في الشركة الآن، لا موظف تأخر عن العمل. ويشترط لعملها أن يكون اسمها نكرة وأن يكون متصلا بها وألا تكون هي مقترنة بحرف الجر، مثل: لا الأمرُ أمري، حضر المدير الذي يتخذ قرارات بلا رويةٍ. قد يحذف خبر لا مثل: لابأس، أي لا بأس عليك، وقد يحذف اسمها مثل: لا عليك.
م
مبتدأ: هو اسم مرفوع محدّثٌ عنه ويقع في أول الجملة ويليه الخبر وهو ما يُحدَّث به عن المبتدأ مثل: المهندسُ مجتهد، فالمهندس هنا هو اسم وقع في أول الجملة فيسمى مبتدأ ويرفع بالضمة، ومجتهد هو الخبر. أمثلة: العامل نشيط، الماكينة تعمل، الموظفون مجتمعون.
مثنى: هو لفظ يدل على اثنين أو اثنتين بزيادة ألف ونون أو ياء ونون على مفرده مثل: المديران، تقريران، مهندسان، ملاحظين، مشكلتين. ويرفع المثنى بالألف مثل: مديران، وينصب ويجر بالياء مثل: بحثت المشكلتين، ذهبت إلى المصنعين. ويلحق بالمثنى في إعرابه: اثنان واثنتان وثنتان وكذلك كلا وكلتا إذا أضيفتا إلى ضمير. ونون المثنى تحذف إذا كان المثنى مضافا مثل: هذان هما مديرا المصنع.
مضاف ومضاف إليه: المضاف هو اسم نكرة يلحق به اسم آخر يُعرفه أو يخصصه مثل: هذا مدير الشركة، فعندما تقول هذا مدير فإنك تقول في نفسك “مدير ماذا؟” فعندما يقال مدير الشركة يكون هذا شخصا معرف. وكذلك عندما تقول قابلت مديرَ مصنعٍ، فإنك تفهم من كلمة مصنع نوع عمل هذا المدير. ويسمى الاسم الأول (النكرة) مضافا ويسمى الآخر (معرفة أو نكرة) مضافا إليه. والمضاف يُعرب حسب موقعه في الجملة والمضاف إليه يُجر بالإضافة. أمثلة: قابلت ملاحظَ التشغيلَ، اجتمعت بمهندسِ التخطيطِ، هذا هو قسمُ الهندسةِ الصناعية.
والمضاف لا ينون مثل: هذا مهندسُ النظم، فلايمكن أن تقول مهنسٌ بالتنوين. وإذا كان المضاف مثنى أو جمعَ مذكر سالم فإن النون التي في آخره تُحذف مثل: هذان هما مهندسا الصيانةِ، هؤلاء هم ملاحظو التشغيلِ، هاتان هما شركتا البناء.
المضاف يكون نكرة عموما وفي أحوال نادرة قد يكون المضاف معرفا بأل مثل: أحب المديرَ حسنَ الخلقِ.
مفرد: هو لفظ يدل على واحد واحدة مثل: شركة، إدارة، بلد، مهندس، عامل، طالب، بائع.
مفعول به: اسم منصوب يدل على من وقع عليه الفعل مثل: درس المهندسُ المشكلةَ، كتب المديرُ تقريرا، أعد الملاحظُ جدولَ العمل، فالمشكلة هي مفعول به للجملة الأولى لأن الشيء الذي دُرس هو المشكلة. المفعول به قد يكون اسما ظاهرا أو ضميرا ظاهرا مثل: حضر المهندسُ المؤتمرَ، هذا المؤتمر حضره المهندسُ. بعض الأفعال يكون لها أكثر من مفعول مثل: أعطى المديرُ الموظفَ كتابا، فالموظف وكتابا هما مفعولان للفعل أعطى.
مفعول لأجله: اسم منصوب يذكر بعد الفعل لبيان سبب وقوعه مثل: ساعدته حرصا على نجاح العمل، حضرتُ الحفل تقديرا للعاملين، دربتُ المرؤوسين رغبةً في رفع مستواهم، صدقته الحديث ابتغاءَ مرضات الله، غيرنا أسلوب البيع حذرَ ضعف السيولة، قرر المدير مكافأة تشجيعاً للعاملين، سافر المهندس طلباً للعلم.
مفعول مطلق: هو مصدر منصوب من لفظ الفعل يذكر معه لتوكيده أو لبيان نوعه أو عدده مثل: انتظم العمل انتظاما، درسة الأمرَ دراسةً مستفيضة، نفكر في المشاكل الإدارية تفكيرا علميا، شكرته ثلاث مرات. والمفعول المطلق يكون منصوبا وقد ينوب عنه ما يدل عليه وقد يحذف فعله. وهناك أمثلة كثيرة للمفعول المطلق مثل: شكرا (أي أشكرك شكرا ومثلها عجبا وسمعا وطاعة وحمدا لله)، تحيةً طيبةً وبعد (أي أحييكم تحيةً طيبةً)، هذا مدير دقيق حقا (أي أحقه حقا)، هذا مهندس بارع جدا (أي يجد جدا)، سبحانَ الله (فسبحان مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أسبح)، حضر الاجتماع كل العاملين وأيضا المدير العام (أيضا مفعول مطلق فعل محذوف تقديره آض)، كافأت العاملين وخصوصا المجتهدين (خصوصا مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أخص)، أشكرك كل الشكر (كل مفعول مطلق)، أتابع السوق بعض المتابعة (بعض مفعول مطلق)، يتطور العمل سريعا (سريعا نائب عن المفعول المطلق)، زرت العميل ثلاث مرات (ثلاث نائب عن المفعول المطلق وقد يقال نائب عن المصدر)، قام المدير بالأمر أحسن قيام (أحسن نائب عن المفعول المطلق)
ممنوع من الصرف: هي أسماء أو صفات تجر بالفتحة بدلا من الكسرة ولا يلحق آخرها تنوين مثل: عملت في مصرَ. يُمنع الاسم -عموما- من الصرف في الحالات الآتية:
- إذا كان مختوما بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة مثل: سُلمى، صحراء، أطباء، علماء، صفراء، بيضاء، أشياء
- إذا كان على صيغة منتهى الجموع أي على وزن أفاعل، أفاعيل، فعائل، مفاعِل، مفاعيل، فواعِل، فعاليل مثل: أفاضل، رسائل، مفاتيح، شوارع، مصانع، مشاريع، مكاتب
- إذا كان مؤنثا مثل: سعاد، فاطمة، حمزة
- إذا كان علما أعجميا مثل: إبراهيم، رمسيس
- إذا كام مزيدا في آخره ألف ونون مثل: مروان، عثمان، رمضان
- إذا كان على وزن الفعل مثل: أحمد، يزيد
- إذا كان على وزن فُعَل مثل: عمر، زُحل
- إذا كان مركبا تركيبا مزجيا مثل: بورسعيد، حضرموت
تُمنع الصفة من الصرف في الحالات الآتية:
- إذا كانت على وزن فعلان مثل: عطشان، جوعان
- إذا كانت على وزن أًفْعًل مثل: أحسن، أفضل، أبيض، أعظم
- إذا كانت صيغة لعدد على وزن فُعال أو مَفْعَل مثل: أحاد، موحد، ثلاث، رباع، مًثلث، خماس، عُشار، معشر. وكذلك كلمة أُخَر.
لاحظ أن الممنوع بالصرف قد يجر بالكسرة إذا أضيف أو دخلت عليه “ال” مثل: مررت بمصانعِ الزجاج، مررت بالمصانعِ، هذا من أحسنِ الموظفين، هذا القرار هو من أفضلِ قراراتي، أرى أن من الأفضلِ أن نهتم بهذا الأمر سريعا، من الأطباءِ العرب أطباءُ مهرة جدا، يمنع التدخين في أماكنِ العمل.
ن
نائب فاعل: هو اسم مرفوع ينوب عن الفاعل ويسبقه فعل مبني للمجهول مثل: مُدح العامل، فالفعل هنا “مُدِح” مبني للمجهول أي أن الفاعل مجهول فنحن لا نعرف من الذي مدح، ولكن “العامل” هنا يسمى نائب الفاعل مع أنه هو من حصل عليه الفعل، فنائب الفاعل هو المفعول به إذا كان الفعل مبنيا للمعلوم مثل: مَدَح المدير العامل، فالعامل هنا مفعول به، وعندما نقول مُدح العامل فإن العامل يكون هو نائب الفاعل. نائب الفاعل قد يكون اسما ظاهرا أو ضميرا متصلا أو ضميرا مستترا. أمثلة: كُتِبَ التقرير، بيعت البضاعة، الجداول تُعد، دُربتُ على هذا العمل.
نعت: النعت أو الصفة هو تابع يبين صفة في الموصوف أوالمنعوت مثل: المدير الناجح يتعلم دائما، فالمدير هنا وصف بالنجاح، فالمدير منعوت والنعت هو “الناجح”. والنعت يتبع منعوته في الإعراب والتذكير والتأنيث والإفراد والجمع والتعريف والتنكير. أمثلة: هذا عملٌ رائعٌ، هذا العملُ الرائعُ ليس وليد اللحظة، قابلت مهندسَيْن متميزَين، قابلت مهندستين متميزتين، الموظفون المجتهدون يستحقون التكريم. وهذا يسمى نعتا حقيقيا.
وهناك نوع آخر هو النعت السببي وه تابع يبين صفة في شيء مرتبط بالمنعوت مثل: هذا هو المدير الشديد بطشه، فالمدير هو المنعوت والشديد هو النعت السببي وبطشه هو الشيء الموصوف. والنعت السببي يتبع المنعوت (ما قبله) من حيث الإعراب والتعريف والتنكير ويتبع ما بعده من حيث التذكير والتأنيث، والنعت السببي يكون مفردا دائما. أمثلة: هذه هي الشركات العظيمُ ربحها، هذه هي الشركة العظيم ربحها، هذا هو الملاحظ السريعُ قراره، هاتان هما المهندستان السديدُ رأيهما. وما بعد النعت السببي يكون مرفوعا دائما إما على أنه فاعل لاسم الفعل (النعت) أو نائب فاعل لاسم المفعول (النعت).
هـ
هـ: ضمير متصل
همزة الوصل وهمزة القطع: الهمزة التي تأتي في بداية الكلمة قد تكون همزة قطع أو همزة وصل، وهمزة القطع تكتب خطا وتنطق لفظا في كل الأحوال مثل: أنت، أكل، إبداع، إنسان، أسرة، فسواء جاءت في بداية الكلام أي بداية النطق أو كانت في وسط الجملة فإنها تنطق، أما همزة الوصل فإنها تكتب كألف ليس وفقها همزة ولا تنطق إلا في حالة واحدة وهي أن تأتي في بداية الكلام مثل: افعل كذا، علم الاجتماع علم مهم، فهمزة الوصل في الاجتماع لا تنطق أما في افعل فتنطق إن بدأنا الكلام بـ افعل. وتأتي همزة القطع في الأحوال التالية:
- أول الماضي الرباعي وأمره ومصدره: الفعل الماضي الرباعي يتكون من أربعة حروف مثل: أبدعَ، أنتجَ، أفادَ، فيكون أول هذا الفعل الماضي همزة قطع ويبدأ مصدره كذلك بهمزة قطع: إبداعا، إنتاجا، إفادة، ويبدأ الأمر كذلك بهمزة قطع: أبدِعْ، أنتِجْ، أفدْ. ومن ذلك أدار/ إدارة.
- أول الحروف: إنَّ، أنَّ، إلى، أيا، أو. ويستثنى من ذلك ال فهمزتها همزة وصل
- أول الأسماء: أحمد، أسامة، أسماء، أرض، أساس، إدارة…ويستثنى من الأسماء: ابن، ابنة، اسم، امرؤ، امرأة، اثنان، اثنتان
- أول الماضي الخماسي والسداسي وأمره ومصدره: الفعل الخماسي – مثل: ابتكر – يكون أوله همزة وصل ومصدره ابتكار أوله همزة وصل وأمره ابْتكِرْ أوله همزة وصل، والسداسي كذلك مثل: استحق/استحقاقا، استعلم/استعلاما استهلك / استهلاكا وهكذا.
- أمر الثلاثي: اكتب، انصح، اعلم، اخرج، اصدق، اعمل، ادرس.
- ال: السماء، الشركة، القطاع، الدخل
- في أول الأسماء المستثناة من همزة القطع: ابن، ابنة، اسم، امرؤ، امرأة، اثنان، اثنتان
وتُضَم همزة الوصل إذا جاءت في أول فعل الأمر الذي ثالث مضارعه مضموم مثل: يدخّل، فتضم الهمزة في ادخل، يكتب/اكتب، وأما في اعلم فتكسر لأن ثالث المضارع غير مضموم. وتضم كذلك إذا أتت في ماضي الخماسي والسداسي المبني للمجهول مثل: استُخرِج، استُشير، استبعد وهكذا.
و
ي
ياء المخاطب:
من المراجع الأساسية لهذه الصفحة:
– ملخص قواعد اللغة العربية، فؤاد نعمة، الطبعة الحادية عشرة
– القواعد الأساسية في النحو والصرف لتلاميذ المرحلة الثانوية وما في مستواها، يوسف الحمادي، محمد المنشاوي، محمد عطا، 1980
– جامع الدروس العربية، الشيخ مصطفى الغلاييني، 2006
– شرح الأجرومية، الشيخ محمد بن عثيمين،2003
– الكفاف، يوسف الصيداوي، دار الفكر للنشر والتوزيع، 2006
بارك الله لك في وقتك وجهدك ومتعك بوافر الصحة والرزق. مدونة فائقة الروعة في الفكرة والمحتوى. لا حرمك الله أجرها.
انا مذهولة أمام كل هذا الكم من المعلومات المفيدة جدا ،، جعلها الله في ميزان حسناتك
شكرا جزيلا
السلام عليكم ورحمة الله
رأيت أن أضيف موضوعا مهما وهو علامات التلاقيم التي لا يستوي بدونها أي نص، هذا جزء من البداية وتحته الرابط لمن أراد الاستزادة.
علامات الترقيم في الكتابة العربية ومواضع استعمالها
٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، إعداد: ديوان العرب
تم تجميع هذا النص من عدة مصادر أكاديمية لغاية الاستفادة منه في تطوير أسلوب الكتابة لدى كتابنا العرب.
الترقيم في الكتابة العربية هو وضع رموز اصطلاحية معينة بين الكلمات أو الجمل أثناء الكتابة؛ لتعيين مواقع الفصل والوقف والابتداء، وأنواع النبرات الصوتية والأغراض الكلامية، تيسيراً لعملية الإفهام من جانب الكاتب أثناء الكتابة، وعملية الفهم على القارئ أثناء القراءة. وقد بدء العرب باستخدامها قبل حوالي مائة عام بعد أن نقلها عن اللغات الأخرى أحمد زكي باشا بطلب من وزارة التعليم المصرية في حينه، وقد تم إضافة ما استجد من علامات، وإشارات فيما بعد.
وعلامات الترقيم الرئيسة في الكتابة العربية، هي:
الفاصلة، ويطلق عليها أيضا الفارزة، والشولة ( ، )
الفاصلة المنقوطة ( ؛ )
النقطة ( . )
النقطتان ( : )
الشرطة ( – )
الشرطتان ( — )
الشرطة السفلية ( ـ )
علامة الاستفهام ( ؟ )
علامة التأثر، أو التعجب ( ! )
علامة الحذف ( … )
علامة التنصيص ( « » )
القوسان ( ( ) )
القوسان المستطيلان [ ]
الأقواس المثلثة
الإشارة المائلة ( / )
الإشارة المائلة المعاكسة ( \ )
إشارة البريد الإلكتروني والتي تآتي فقط مع الآحرف اللاتينية مثل ( @ )
إشارة القوة المرفوعة ( ^ )
إشارة الضرب ( * )
إشارة العطف ( & )
إشارات وعلامات أخرى كثيرة تستخدم في برمجة الصفحات الشبكية مثل:
{
}
ينصح مبرمجو الشبكة والحاسوب عدم استخدامها لأنها قد تؤدي ببعض المتصفحات لقراءتها بشكل خاطئ وبالتالي الخروج بنتائج غير صحيحة.
استخدام الألوان بدلا من الأقواس: سنشرح عنها بالتفصيل عند الحديث عن الأقواس.
تنقسم هذه العلامات بدورها إلى أربعة أنواع في سياق وظيفتها في الكتابة، هي:
الرابط http://www.diwanalarab.com/spip.php?article19986
فعلا انت انسان مبدع
بارك الله فيك
بارك الله لك في وقتك وجهدك ومتعك بوافر الصحة والرزق. مدونة فائقة الروعة في الفكرة والمحتوى. لا حرمك الله أجرها.
أنعم الله عليك بالخير والبركات
نتمنى مزيدا من الجهد
شكرا
أستاذ مهدي
شكرا
شكر الله لك وأحسن اليكم يا الأستاذ المهندس سامح لقد قرات للكثيرين لواضيع ادارية في نفس هذه المواضيع التي عرضتها في الموقع ,لكني وجدت عرضكم تميزا وجودة مما لا يوجد في غيره والسبب في رأيي أن هذا العرض في انتاجك الشخصي وفهمك العميق للمادة وليس النقل المجرد الذي ابتلي الكثير والله أسأل أن ينفعك الإسلام والمسلمين أصيك أستاذي الكريم السير الى الأامام والإفادة لإبنائك الطلاب.وشكرا للإخوة في الموقع
الأستاذ برهان
شكرا جزيلا على اهتمامك وعلى كلماتك المشجعة.
سعادة المهندس سامح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله الف خير على المعلومات القيمة والجهد المبذول في مدونتك.
اتمنى لك التوفيق والمزيد من النجاح, عقبال الدكتوراه.
الأستاذ أبو راكان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا على هذا التشجيع. وفقك الله للخير
والله ياباشمهندس انت مثال للزمن الجميل ..ربنا يوفقك ويبارك فيك..
شكرا
وكل هذه الأدوات هي أسماء تهرب حسب موقعها في الجملة ما عدا هل والهمزة فهما حروف.
المهندس سامح / آمل تصحيح الكلمة ( تهرب ) الموجودة في أول المقالة في حرف الألف بتعرب
الأستاذ أبو عبد الله
تم التصحيح. أشكرك شكرا جزيلا
وفقك الله وبارك لك في وقتك .
جهد رائع لا يكفيه الثناء ، ومدونة رائعة لا أطيق غيابي عنها كثيراً .
وتبقى أمتى أمة ولادة .
الأستاذ أبو عبد الله
شكرا على كلماتك الراقية وعلى زيارتك لهذه الصفحة